Sunday, 4 July 2010

جيل أفلام الديجيتال والحركة النقدية الشابة

مستقلون يعملون دون حركة نقدية موازية

كنت أراجع كتاباتى القديمة لأختار منها ما أضيفه للمدونة فوجدت مقالا لى عن السينما المستقلة نشر بمجلة "أبيض وأسود" التى تصدر عن قصر السينما، وكان المقال قد طلبه منى شريف.. واستوقفتنى الفقرة: " تكون مستقلا حينما يكون بداخلك قدر من التمرد والرغبة في التواجد بشروط مختلفة عما يفرضه عليك النظام السائد.
وتكون مستقلا حين تطلق العنان لقدرات التجريب داخلك، وتطرح القواعد جانبا، ويخرج طير الحرية من رأسك، فتسمح لأفكارك بالانطلاق، وتتبع -قلبك- إحساسك، لا تضع عينيك على سوق أو جمهور أو مهرجان تحصل منه على جائزة." وقفز لذهنى ابراهيم بطوط وعمله الرائع "عين شمس " وقبله إيثاكى . 
وفكرت هؤلاء بالفعل هم جنود ثورة الديجتال وحركة الاستقلال عن السينما السائدة. ولكن أين النقاد، إذا كان هناك تيار إبداعى جديد فأين الحركة النقدية المصاحبة لها. حين ظهرت كتابات عن سينما الديجيتال لكل من د. صبحى شفيق صاحب فيلم التلاقى والسينمائي المخضرم"77 سنة الآن " ومعه المخرج التسجيلى هاشم النحاس المترجم والباحث "72 سنة الآن" كتب أحمد رشوان فى الحياة مقالا بعنوان "ثورة الديجيتال لثوار ثورة 19 و52 " مستنكرا تبنى الأساتذة الكبار لحركة الديجيتال، حسنا أيها الشاب الهمام هيا ،الساحة متروكة لك. فى إطار مهرجان الإسماعيلية الدولى أشرف أحمد رشوان على ندوة دولية للسينما المستقلة، وكانت مبارزة انتصر فيها الثوار القدامى وأزاح مُنظر منهم الشباب عن المشهد، وتركه فراغا كاملا دون تواجد لأحد من أى جيل. تسارعت تطورات الديجتال تقنيا ، ولم نسمع شيئا أو نقرأ تحديدا أى نقد أو تبشير بتجارب الديجتال للشباب الواعد ممن يناسبونهم فى العمر، بل انصرف البعض ممن ظهرت لهم بدايات نقدية، وتحولوا هم أيضا للإبداع، أحمد رشوان نفسه بدأ مخرجا، له اسهامته النقدية، ثم ركز أكثر فى كتابة أعماله وإخراجها، أحمد حسونة حين كتب عن السينما المستقلة بدا وكأنه لم يسمع عن أحد غيره ونصب نفسه رائدا لها، محمد ممدوح اجتهد قليلا ثم دخل حقل الصناعة وقدم فيلما مستقلا واحدا " الآتى " عن رواية غير مكتملة له، ثم أنتج له المركز القومى فيلما قصيرا، واندمج فى أفلام تسجيلية لحساب الجزيرة الوثائقية. الثلاثة أحمد رشوان، أحمد حسونة ومحمد ممدوح أعضاء عاملين فى "جمعية نقاد السينما المصريين " إفكا عضو الفيبريسى"اتحاد الصحافة السينمائية الدولية" حتى أن ممدوح عضو حالى لمجلس إدارة الجمعية وإن كان مشغولا بعمله الإخراجى دون مساحة للنقد فى نشاطه. هؤلاء وغيرهم ممن يمكن أن تجمهعم تجربة "جود نيوز" يقسمون نشاطهم بين النقد والإبداع، محمد حماد، وائل حمدى مثالا. وهكذا لم تتبلور حركة نقدية شابة مواكبة للتجارب المستقلة أو المختلفة كما حدث مع جيل الثمانينيات والذين وجدوا فى سمير فريد وسامى السلامونى وآخرين سندا قويا لهم، الناقد الكبير سمير فريد-الذى يعتز بكونه صحفى ولا يرغب فى لعب دور آخر- قدمهم للناس وسلط الأضواء عليهم وهو صاحب الاصطلاح النقدى عنهم "الواقعية المصرية الجديدة ". بينما لن تجد جيلا من النقاد ظهر مع البطوط وتامر عزت وأحمد عبد الله فى محاولاتهم لشق طريق مختلف للسينما المصرية. هناك بالطبع بعض الكتابات ولكنها لا تبلور حركة نقدية موازية ويبدو أنها غير مؤثرة بدليل ما حدث بندوة فيلم "عين شمس " فى مهرجان جمعية الفيلم من عدم تفهم كثير من الحضور للأسلوب المختلف للفيلم عن السينما السائدة، كما أصرالبعض على اعتباره فيلما تسجيليا، تقليلا منه بالطبع. وما حدث أيضا فى النقاش الدائر بجمعية النقاد فى اللقاء السنوى لاختيار أفضل فيلم عرض فى السنة السابقة، وأسفر عن حصول الفيلم على تنويه خاص فقط بينما حصل "واحد صفر "على أفضل فيلم بفارق صوت واحد.
بالبحث عن الفيلمين "إيثاكى 2005" و "عين شمس 2007 " نجد أن سمير فريد ما زال المساند الأكبر للتجارب الجديدة فى مصر، كما سنجد د. رفيق الصبان داعما قويا لها ،وهناك كتابات لشيماء سليم وانتصار صالح، وعدد من النقاد العرب يكتبون عندما تعرض الأفلام فى مهرجانات يحضرونها. بينما اختفى النقاد الشباب أو انشغلوا بأفلامهم.

ابراهيم البطوط بدأ عام 2005 حركة الاستقلال فى السينما المصرية ومعه أحمد عبد الله، وتامر السعيد، وتامر عزت، وهالة لطفى. وغيرهم كثيرمن الواعدين. عمل ابراهيم بطوط منذ 1989 كمراسل حربى وكما صرح بنفسه فقد صور صدام حسين فى عنفوانه ثم شاهد حادث إعدامه، صورحروبا كثيرة، ولد ببورسعيد وعاصر الوحدة مع العراق صغيرا ثم فى شبابه مر بجوار الجيش المصرى وشاهده يأسرعراقيين فى الكويت، عاش كثيرا من التناقضات، وبدلا من الانسحاب أو الجنون فكر فى "إيثاكى" بادئا بما يعرفه، ومتعاملا مع من حوله من أصدقاء، بدون أى حسابات كأن يسأل نفسه لمن أقدم هذا الفيلم، وكيف سيسوقه، أدخل حيرته الشخصية وجعل الممثل أحمد كمال يقوم بدوره، مخرج قضى وقتا فى تصوير الحروب والكوارث الطبيعية وجاء الوقت لينقل خبرته عبر السينما ولكن بدون القوالب المعتادة كل يقوم بدوره فى الحياة، أو بدور قريب منه فكان إيثاكى. 

وفى "عين شمس" بلور فكرته ونجح مع سيناريو لتامر السعيد فى نقل عصارة تجربته إلى عدد أكبر من المتلقين، كان البعض منا يهتف فى مظاهرات الغضب ضد اجتياح العراق"اللى بيحصل فى العراق بكرة هيحصل فى الوراق". لمن لا يعرف الوراق فهى حى شعبى فى القاهرة قريبة من حى المهندسين الراقى موضوعة فى الهتاف لزوم السجع،.هذا المعنى تحديدا بلوره المخرج فى فيلمه، فباختصار شديد يخبرنا البطوط أننا يجب أن نهتم بما حدث فى العراق لأن دعوة تحريرها الكاذبة للاستيلاء على بترولها تقترب منا هنا فى القاهرة. مرض السرطان المتفشى نتيجة استخدام أسلحة محظورة وتجريبها فى العراق تسبب السرطان وخاصة لدى الأطفال. وفى مصر يقوم الفساد واستيراد الأغذية المسرطنة للتربح يقوم الفساد بنشر السرطان فى مصر أيضا. لا يتركنا البطوط فى حيرة الاستنتاج بل يربط بين الحدثين فى العراق ومصر ويعلق بالصوت ليزيد الأمور توضيحا. وخلافا للفكرة المنحازة ضد الفساد والقهر فالبطوط يعتمد على ممثلين غير معروفين ويصور بكاميرا الديجيتال. والأهم أنه لا يربط فيلمه بنص مسبق بل يعتمد فى توجيهه لأبطال فيلمه على الارتجال فى حدود المعنى المراد توصيله.
يستعد البطوط لإنهاء فيلمه الثالث "الحاوى " مستمرا فى طريق بدأه فى "إيثاكى" ومستخلصا العبرة من "عين شمس " . أرجو أن تواكب فيلمه"الحاوى" وفيلم تامر عزت"طريق الخاتم" الذى يعده حاليا وفيلم تامر السعيد ، وغيرها من التجارب السينمائية الاهتمام النقدى الذى يتعامل مع العمل الفنى ليس بغرض التبشير فقط، بل بممارسة الدور الحقيقى للنقد فى قراءة العمل الفنى وتحليله لتكتمل الدائرة بين النقد والإبداع .
صفاء الليثى
safaaelaisy@hotmail.com



12 comments:

  1. Marwa Zein
    ‫تحياتي أ صفاء، و كل التوفيق لكل المخرجين المختلفين و المتميزين
    July 4 at 11:57am ·
    محمد عبيدو
    ‫تحياتي صفاء‬
    July 4 at 4:06pm ·

    Ahmed Hassouna
    ‫لا أعلم يا عزيزتي صفاء لماذا أعتبرتي أني صنفت نفسي رائدا للسينما المستقلة، فأنا لم أذكر ذلك مطلقا، بالعكس فقد قمت بذكر أسماء أختفت من الساحة تماما، و كان من الممكن أغفالها، و ذكرت تقريبا جميع الأسماء المتواجدة علي الساحة، و رأيت أن المخرج يسري نصر الله بفيلمه سرقات صيفية يعتبر أول فيلم مستقل، فكيف نصبت نفسي رائدا للسينما المستقلة؟؟؟؟‬
    July 4 at 4:54pm ·
    Ahmed ATEF
    ‫ولا اعرف لما تتجاهلين فيلمى الغابة من الافلام المستقلة ؟ فكرا وانتاجا‬
    July 4 at 9:20pm · LikeUnlike ·

    Safaa Elaisy Haggag
    ‫زملاء المهنة الأعزاء حسونة وعاطف، قصدت تحريك الماء الراكد وأجد كل مبدع يقوم بدور المبدع والمروج لشغله، وهذا صعب ، الغرض من المقال تحريك الحركة النقدية المتخصصة لتواكب ما تقدموه للصناعة، وبالنسبة للغابة فالمقال لا يقدم حصرا لكل الأعمال ، بل يذكر من كانت بدايتهم بالديجتال تحديدا‬
    July 4 at 11:31pm ·
    Ahmed Hassouna
    ‫عزيزتي صفاء لا مانع من تحريك الماء الراكد علي شرط أن يكون هذا التحريك مبني علي قراءة سليمة لما كتب من قبل‬
    July 5 at 12:05am ·

    Safaa Elaisy Haggag
    ‫تعرف قرأت كتابك من فترة وبقى لى هذه الخلاصة، ولكن أعدك بقراءته مجددا بل بالبحث عن كل ما كتب فى الموضوع لتكون دراسة علمية ، وأشكرك على رقيك الذى أعرفه تماما قليلين جدا من يتحاورون بهذه الطريقة الشجاعة والنبيلة . ونتواصل مع كل جديد فى السينما ومنتظرين فيلمك الديجيتال‬
    July 5 at 12:12am ·
    Tamer Ezzat
    ‫أهلا صفاء .. تصحيح بسيط .. فيلمي بعنوان "الطريق الدائري" وانا عارف ان الخطأ من الترجمة واعتذر لعدم كتابته باللغة العربية‬
    July 5 at 12:22am ·
    نقلا عن فيس بوك

    ReplyDelete
  2. Marwa Zein
    ‫تحياتي أ صفاء ... و كل التوفيق لكل المخرجين المختلفين و المتميزين :)‬
    July 4 at 11:57am ·
    محمد عبيدو
    ‫تحياتي صفاء‬
    July 4 at 4:06pm ·
    Ahmed Hassouna
    ‫لا أعلم يا عزيزتي صفاء لماذا أعتبرتي أني صنفت نفسي رائدا للسينما المستقلة، فأنا لم أذكر ذلك مطلقا، بالعكس فقد قمت بذكر أسماء أختفت من الساحة تماما، و كان من الممكن أغفالها، و ذكرت تقريبا جميع الأسماء المتواجدة علي الساحة، و رأيت أن المخرج يسري نصر الله بفيلمه سرقات صيفية يعتبر أول فيلم مستقل، فكيف نصبت نفسي رائدا للسينما المستقلة؟؟؟؟

    July 4 at 4:54pm
    Ahmed ATEF
    ‫ولا اعرف لما تتجاهلين فيلمى الغابة من الافلام المستقلة ؟
    فكرا وانتاجا‬
    July 4 at 9:20pm · LikeUnlike ·

    Safaa Elaisy Haggag
    ‫زملاء المهنة الأعزاء حسونة وعاطف، قصدت تحريك الماء الراكد وأجد كل مبدع يقوم بدور المبدع والمروج لشغله، وهذا صعب ، الغرض من المقال تحريك الحركة النقدية المتخصصة لتواكب ما تقدموه للصناعة، وبالنسبة للغابة فالمقال لا يقدم حصرا لكل الأعمال ، بل يذكر من كانت بدايتهم بالديجتال تحديدا‬
    July 4 at 11:31pm ·
    يستكمل من فيس بوك

    ReplyDelete
  3. Safaa Elaisy Haggag
    ‫تعرف قرأت كتابك من فترة وبقى لى هذه الخلاصة، ولكن أعدك بقراءته مجددا بل بالبحث عن كل ما كتب فى الموضوع لتكون دراسة علمية ، وأشكرك على رقيك الذى أعرفه تماما قليلين جدا من يتحاورون بهذه الطريقة الشجاعة والنبيلة . ونتواصل مع كل جديد فى السينما ومنتظرين فيلمك الديجيتال‬
    July 5 at 12:12am ·
    Tamer Ezzat
    ‫أهلا صفاء .. تصحيح بسيط .. فيلمي بعنوان "الطريق الدائري" وانا عارف ان الخطأ من الترجمة واعتذر لعدم كتابته باللغة العربية‬
    July 5 at 12:22am ·
    Safaa Elaisy Haggag
    ‫ممكن تفكر باللغات براحتك، لكن معلومات الفيلم ياريت نكون بالعربى لحسن يفهموك غلط، هل هذا مسمى عالمى الطريق الدائرى زى ماحنا نقول الدايرى والمحور؟
    .‬
    July 5 at 12:31am ·
    Ahmed Hassouna
    ‫شكرا يا صفاء ، و بالمناسبة هل تعرفين في أي مستشفي بها محسن أحمد حتي نتمكن من زيارته؟ أرجو أن يتم شفاؤه قريبا‬
    July 5 at 12:40am ·
    Safaa Elaisy Haggag
    ‫للأسف لم أعرف رغم أى سألت أحد مسئولى النقابة ،أعتقد الزيارات تكون ممنوعة فى مثل هذه الحالات ولكن إذا عرفت سأبلغك

    July 5 at 12:42am ·
    Ahmed Hassouna
    ‫شكرا جزيلا‬
    July 5 at 12:48am ·

    Ahmed Rashwan
    ‫لا أوافقك الأمر يا عزيزتي على ماجاء في المقال شكلا ومضمونا ونقصا واضحا في المعلومات سواء بشكل متعمد أم لا
    لماذا لم تذكرين تاريخ مقالي في جريدة الحياة ؟
    في أي دورة وأي عام لمهرجان الإسماعيلية أقيمت هذه (الندوة الدولية )؟
    وماذا تعني عبارة (انتصر فيها الثوار القدامى وازاح منظر منهم الشباب عن المشهد)ا؟
    الأهم هو يا سيدتي هو تغييبك لدوري كصانع أفلام مس‬... See More‫تقلة ( منتج ومخرج وكاتب) منذ عام 2002 وهو ما يتعد دوري كناقد بكثير
    وبالمناسبة يا أستاذة صفاء
    دورة مهرجان الإسماعيلية التي أشرت اليها كانت عام 2002 وكان هناك برنامج خاص للسينما العربية المستقلة شاركني في اعداده حسام علوان ، وأصدرنا كتاب ، وعرضنا أفلام ، وأقمنا ندوة للسينما العربية المستقلة و ليس الدولية كما كتبت في مقالك
    وكانت من ضمن الأفلام المعروضة فيلم قصير من إخراجي وانتاجي أسمه الصباح التالي ؟
    هل تتذكرين هذا الفيلم وظروف انتاجه ؟
    كنت اتمنى ان تتحري الدقة وترجعي للكتالوج و الوثائق ولا تفعلي ما تنتفديه في الآخرين من خلط في الأوراق و المعلومات
    تحياتي ‬
    July 5 at 4:12am ·
    Safaa Elaisy Haggag
    ‫ردك يا زميل صناعة السينما ونقدها يؤكد الفكرة الأساسية فى مقدمة الطرح وهى عدم مواصلة النقد ليكون حركة نقدية مواكبة لحركة السينما المستقلة والديجيتال، وفى الندوة أنت معدها وتتضمن فيلما لك ، بما يؤكد أن السينمائى جزئيا يقوم بنفسه بالدورين تقديم الأعمال ثم الترويج لها دون تركيز فى أى من الحقلين، لا أنفى أن بكون صانغ الأفلام لديه نظرية نقدية ولكنى أتحدث‬... See More عن وجود حركة تجمع عددا من الناس وليست جهودا فردية ، هل تنكر أنكم كجيل لاتجدون مساندة متصلة وإلحاحا من الإعلام على تعريف الناس بكم وبطريقة عملكم المختلفة؟ أم أن السبب أن التيار نفصه لم يتبلور بعد وبالتالى لم تتبلور معه الحركة النقدية.
    July 5 at 11:43am ·
    نقلا عن فيس بوك 2

    ReplyDelete
  4. Ahmed Rashwan
    ‫لا أوافقك الأمر يا عزيزتي على ماجاء في المقال شكلا ومضمونا ونقصا واضحا في المعلومات سواء بشكل متعمد أم لا
    لماذا لم تذكرين تاريخ مقالي في جريدة الحياة ؟
    في أي دورة وأي عام لمهرجان الإسماعيلية أقيمت هذه (الندوة الدولية )؟
    وماذا تعني عبارة (انتصر فيها الثوار القدامى وازاح منظر منهم الشباب عن المشهد)ا؟
    الأهم هو يا سيدتي هو تغييبك لدوري كصانع أفلام مس‬... See More‫تقلة ( منتج ومخرج وكاتب) منذ عام 2002 وهو ما يتعد دوري كناقد بكثير
    وبالمناسبة يا أستاذة صفاء
    دورة مهرجان الإسماعيلية التي أشرت اليها كانت عام 2002 وكان هناك برنامج خاص للسينما العربية المستقلة شاركني في اعداده حسام علوان ، وأصدرنا كتاب ، وعرضنا أفلام ، وأقمنا ندوة للسينما العربية المستقلة و ليس الدولية كما كتبت في مقالك
    وكانت من ضمن الأفلام المعروضة فيلم قصير من إخراجي وانتاجي أسمه الصباح التالي ؟
    هل تتذكرين هذا الفيلم وظروف انتاجه ؟
    كنت اتمنى ان تتحري الدقة وترجعي للكتالوج و الوثائق ولا تفعلي ما تنتفديه في الآخرين من خلط في الأوراق و المعلومات
    تحياتي ‬
    July 5 at 4:12am ·

    Safaa Elaisy Haggag
    ‫ردك يا زميل صناعة السينما ونقدها يؤكد الفكرة الأساسية فى مقدمة الطرح وهى عدم مواصلة النقد ليكون حركة نقدية مواكبة لحركة السينما المستقلة والديجيتال، وفى الندوة أنت معدها وتتضمن فيلما لك ، بما يؤكد أن السينمائى جزئيا يقوم بنفسه بالدورين تقديم الأعمال ثم الترويج لها دون تركيز فى أى من الحقلين، لا أنفى أن بكون صانغ الأفلام لديه نظرية نقدية ولكنى أتحدث‬... See More عن وجود حركة تجمع عددا من الناس وليست جهودا فردية ، هل تنكر أنكم كجيل لاتجدون مساندة متصلة وإلحاحا من الإعلام على تعريف الناس بكم وبطريقة عملكم المختلفة؟ أم أن السبب أن التيار نفصه لم يتبلور بعد وبالتالى لم تتبلور معه الحركة النقدية.
    July 5 at 11:43am ·
    نقلا عن فيس بوك 3

    ReplyDelete
  5. Ahmed Rashwan
    ‫لا أوافقك الأمر يا عزيزتي على ماجاء في المقال شكلا ومضمونا ونقصا واضحا في المعلومات سواء بشكل متعمد أم لا
    لماذا لم تذكرين تاريخ مقالي في جريدة الحياة ؟
    في أي دورة وأي عام لمهرجان الإسماعيلية أقيمت هذه (الندوة الدولية )؟
    وماذا تعني عبارة (انتصر فيها الثوار القدامى وازاح منظر منهم الشباب عن المشهد)ا؟
    الأهم هو يا سيدتي هو تغييبك لدوري كصانع أفلام مس‬... See More‫تقلة ( منتج ومخرج وكاتب) منذ عام 2002 وهو ما يتعد دوري كناقد بكثير
    وبالمناسبة يا أستاذة صفاء
    دورة مهرجان الإسماعيلية التي أشرت اليها كانت عام 2002 وكان هناك برنامج خاص للسينما العربية المستقلة شاركني في اعداده حسام علوان ، وأصدرنا كتاب ، وعرضنا أفلام ، وأقمنا ندوة للسينما العربية المستقلة و ليس الدولية كما كتبت في مقالك
    وكانت من ضمن الأفلام المعروضة فيلم قصير من إخراجي وانتاجي أسمه الصباح التالي ؟
    هل تتذكرين هذا الفيلم وظروف انتاجه ؟
    كنت اتمنى ان تتحري الدقة وترجعي للكتالوج و الوثائق ولا تفعلي ما تنتفديه في الآخرين من خلط في الأوراق و المعلومات
    تحياتي ‬
    July 5 at 4:12am · LikeUnlike · 1 personLoading... ·
    Safaa Elaisy Haggag
    Safaa Elaisy Haggag
    ‫ردك يا زميل صناعة السينما ونقدها يؤكد الفكرة الأساسية فى مقدمة الطرح وهى عدم مواصلة النقد ليكون حركة نقدية مواكبة لحركة السينما المستقلة والديجيتال، وفى الندوة أنت معدها وتتضمن فيلما لك ، بما يؤكد أن السينمائى جزئيا يقوم بنفسه بالدورين تقديم الأعمال ثم الترويج لها دون تركيز فى أى من الحقلين، لا أنفى أن بكون صانغ الأفلام لديه نظرية نقدية ولكنى أتحدث‬... See More عن وجود حركة تجمع عددا من الناس وليست جهودا فردية ، هل تنكر أنكم كجيل لاتجدون مساندة متصلة وإلحاحا من الإعلام على تعريف الناس بكم وبطريقة عملكم المختلفة؟ أم أن السبب أن التيار نفصه لم يتبلور بعد وبالتالى لم تتبلور معه الحركة النقدية.
    July 5 at 11:43am · LikeUnlike ·

    ReplyDelete
  6. أعتذر عن تكرار التعليقات حتى أحل المشكلة التقنية
    وهى منقولة من صفحة فيس بوك

    ReplyDelete
  7. Mostafa Elkady رائع جدا بجد يا استاذة...مقالك يحرك فينا حب السينما والنقد معا
    7
    july Wednesday ·
    تعليق مصطفى القاضى نقلا عن جروب عشاق السينما

    ReplyDelete
  8. Diaa Hosny
    أستاذة صفاء مع أحترامي لكل ما كتبتي و أعجابي الشديد بتعريفك لما هو الاستقلال ألا أني أري أنه يجب ألا تدخل السينما المستقلة أو الديجيتال في معارك طواحين الهواء التي يدخل فيها كتاب تاريخ السينما المصرية حول ما هو أول فيلم و من كان مدير التصوير و من الرائد و إلي أخر تلك المعارك الوهمية المتعلقة بقصاصات الأرشيف أكثر منها تعلقا بفن السينما، فلا يهم أذا ... See Moreكانت ندوة أحمد رشوان و حسام علوان في مهرجان الإسماعيلية هي أول ندوات الديجيتال أو أن الكتاب الصادر عنها هو أول مطبوعة عن الموضوع بل المهم هو ما قدموه ، كذلك بالنسبة لأحمد حسونة و هل تأريخه لبداية السينما الديجيتال كان مع فيلمه و نشاط المؤسسة السويسرية أم لا لكن المهم ما قدمه الكتاب من تحليل لتيار السينما المصرية المستقلة

    لذا فأن اعتباراتك النقدية تجعل من إبراهيم البطوط واحد من أهم مخرجي الاستقلال في السينما لا علاقة لها بأنه كان أول من بدأ بل هذا هو رأيك النقدي و الفني و لكي كل الحق في رأيك . أما القول بوجود تيار نقدي لمواكبة الديجيتال فهذا أمر اسمحي لي أن أختلف فيه معك بعض الشيء فهذا يعني وجود تيار نقدي لمواكبة السينما التسجيلية بالتخصص أو حتى تيار نقدي مواكب لسين... See Moreما التحريك أن وجدت . الناقد يكتب على ما ينفعل به أيا كان نوعه و ليس بالضروري هذا الانفعال إيجابيا فقد تكون السلبيات هي المنطلق الذي ينطلق منه الناقد للتعريق بما هي السينما الفعلية و كما قال جودار من قبل أشهاد الأفلام السيئة قبل الجيدة لتعلم ما يجب على ألا أفعله في أفلامي.

    مشكلة التيار النقدي هي مشكلة أي تيار في مصر الآن ... استحالة وجود تيار حيث يسعى الكل ليكون هو الكاتب الأول و الناقد الأول، بل أنى لا أعتبر أن السينما المستقلة نفسها أستطاعت أن تكون تيار ألا في النهايات مع البطوط و تامر السعيد حيث يتعاون الجميع لصنع فيلم الأخر و المشاركة فيه، كما هو الحال مع السينما الإيرانية حيث خرج الكل من معطف الكل بناهي ... كير... See Moreوستامي ... مخبلباف . دعنا نتكلم بصراحة ...أن ظاهرة السينما الديجيتال اليوم تعود في جزئها الأكبر إلي وجود عدد كبير من الراغبين في عمل سينما و لكن الظروف لا تسمح لهم ألا من خلال الديجيتال فيصنع كل منهم فيلمه الخاص و تشهد الأفلام المقدمة في المهرجانات على سخف الكثير مما تقدمه عدسات الديجيتال الشابة لكن هذا لا يهم لأن ما هو صالح يخرج من بطن التجارب الفاشلة و أعتقد أن مفهوم تيار سينما مستقلة وفقا لتعريفك لم يتحقق كليا في الكثير من أعمال الديجيتال المقدمة اليوم ألا أن بداية وجود تيار فعلي و ليس كم من الأفلام بدأ يتحقق مع الألفية الثانية و أن كان في بداياته أما أفلام التعبير عن الذات و سب الجماعات الدينية و الموقف من الجنس و الموقف من التجارب العاطفية الشخصية فهي كالركام تتوالي علينا كل يوم و و هي بعيدة عن ما هي السينما لكن في المجمل الظاهرة الصحية

    في النهاية اود أ، اشير إلي نقطة مهمة خاصة بموضوع النقد و سينما االيجيتال ، ما هي الجدوى من حركة نقدية للديجيتال أذا كان المبدعين لا يستمعوا في معظمهم لأي نقد و لا يقرؤوا أصلا النقد ( أعرف أن هذا الرأي سيفتح أبواب جهنم على ) بل كما تقول تعبيرات الزمن الحالي كل واحد رئيس جمهورية نفسه ثم اين الجمهور الذي سيقرأ حركة النقد هذه فهو لا يشاهد تلك الأفلا... See Moreم ( بغض النظر على العروض التي تأخذ شكل نوادي للسينما )ألا في حال كنتي تكتبي لجمهور هذه النوادي و صانعىي تلك الأفلام أنفسهم و هم كما حاولت أن أوضح أنهم في معظمهم لا يحتاجون و لا يتفاعلون مع بل و يغضبون في الكثير من الأحيان من النقد الفعلي أسف من أطالتي و لكنك تفتحين جدلا مهما قد نفشل فيه لو كنا متجمعين سويا كلنا لنقاشه حيث أمراض النقاش التي تفشت و تحولت النقاشات إلي أسواق عكاظ حيث لا يسمع أحد أخيه بالمعني المجازي و الفعلي

    Safaa Elaisy Haggag
    أتفق معك أن الجدل يطول ويصب فى جملة تتردد عن أزمة العمل الجماعى فى مصر، والنقد ليس هدفا فى حد ذاته ولكن وجود حركة تعنى عملا جماعيا يبلور وينظم الصفوف لدعم الحركة السينمائية وهما ليسا متوازين فقط بل متداخلين ينهل كل منهما من الآخر فيتولد تيار حقيقى، ولايهم عندها إن كان المبدع مكتفى بإبداعه والناقد متفرغ للنقد فقط أو يمارس كليهما، المهم هو التفاعل بي... See Moreن قطبى الفن، أفكر فى طرح حلقة بحث مطولة نتبناها فى الجمعية حول الموضوع، والنجاح سيكون فى مشاركة كل الأطراف ، كيف نتحدث عن الحوار بين الثقافت ونكون غير قادرين على التحاور مع بعضنا
    July 5 at 11:48pm · ... ·
    نقلا عن فيس بوك

    ReplyDelete
  9. سعدت بقراءة المقال، وما أثاره من ردود، وأود فقط لفت الانتباه إلا أن الشكوى من غياب النقد المواكب للسينما هو نفسه ما يقال في أوساط الأدب سواء في كتابة القصة أو قصيدة النثر، ورغم اختلاف المجال أظن أن حالة غياب منهج أو حتى مقاربة نقدية تتعاطى مع أدوات الفنانين ومعالجتهم الجديدة أمر يستحق الدراسة في حد ذاته، لأنه سمة مرصودة ليس في السينما الحالية وحدها، وربما يكون النقد بحاجة لوقت حتى يبلور مفردات خاصة تجد حداً أدنى من الاتفاق داخل الجماعة الفنية، وأول خطوة لذلك هو مزيد ومزيد من مقالات كتلك التي كتبتها صفاء، وعدم استهلاك الفنانين أنفسهم في ما وصف بـ "معارك طواحين الهواء".
    أتمنى أن تواصلي يا صفاء بحثك في هذا الموضوع، بالرجوع لمزيد من المصادر، فوجود قاعدة بيانات لتيار سينمائي ناشيء أمر حيوي جداً لأي تفكير مبدئي في كتابة نقدية عنه. والخطوة التالية هي جمع تلك البيانات والمعلومات في سياق موسع ومرتب، وهو ما لاحظت أن سهولة النشر على (المدونات والفيسبوك ومواقع سينمائية شبه شخصية)، أضرت به، فآلية النشر تساعد على بلورة وتجميع الأفكار. أتمنى المواصلة.

    ReplyDelete
  10. سعدت بقراءة المقال، وما أثاره من ردود، وأود فقط لفت الانتباه إلا أن الشكوى من غياب النقد المواكب للسينما هو نفسه ما يقال في أوساط الأدب سواء في كتابة القصة أو قصيدة النثر، ورغم اختلاف المجال أظن أن حالة غياب منهج أو حتى مقاربة نقدية تتعاطى مع أدوات الفنانين ومعالجتهم الجديدة أمر يستحق الدراسة في حد ذاته، لأنه سمة مرصودة ليس في السينما الحالية وحدها، وربما يكون النقد بحاجة لوقت حتى يبلور مفردات خاصة تجد حداً أدنى من الاتفاق داخل الجماعة الفنية، وأول خطوة لذلك هو مزيد ومزيد من مقالات كتلك التي كتبتها صفاء، وعدم استهلاك الفنانين أنفسهم في ما وصف بـ "معارك طواحين الهواء".
    أتمنى أن تواصلي يا صفاء بحثك في هذا الموضوع، بالرجوع لمزيد من المصادر، فوجود قاعدة بيانات لتيار سينمائي ناشيء أمر حيوي جداً لأي تفكير مبدئي في كتابة نقدية عنه. والخطوة التالية هي جمع تلك البيانات والمعلومات في سياق موسع ومرتب، وهو ما لاحظت أن سهولة النشر على (المدونات والفيسبوك ومواقع سينمائية شبه شخصية)، أضرت به، فآلية النشر تساعد على بلورة وتجميع الأفكار. أتمنى المواصلة.

    ReplyDelete
  11. سعدت بقراءة المقال، وما أثاره من ردود، وأود فقط لفت الانتباه إلا أن الشكوى من غياب النقد المواكب للسينما هو نفسه ما يقال في أوساط الأدب سواء في كتابة القصة أو قصيدة النثر، ورغم اختلاف المجال أظن أن حالة غياب منهج أو حتى مقاربة نقدية تتعاطى مع أدوات الفنانين ومعالجتهم الجديدة أمر يستحق الدراسة في حد ذاته، لأنه سمة مرصودة ليس في السينما الحالية وحدها، وربما يكون النقد بحاجة لوقت حتى يبلور مفردات خاصة تجد حداً أدنى من الاتفاق داخل الجماعة الفنية، وأول خطوة لذلك هو مزيد ومزيد من مقالات كتلك التي كتبتها صفاء، وعدم استهلاك الفنانين أنفسهم في ما وصف بـ "معارك طواحين الهواء".
    أتمنى أن تواصلي يا صفاء بحثك في هذا الموضوع، بالرجوع لمزيد من المصادر، فوجود قاعدة بيانات لتيار سينمائي ناشيء أمر حيوي جداً لأي تفكير مبدئي في كتابة نقدية عنه. والخطوة التالية هي جمع تلك البيانات والمعلومات في سياق موسع ومرتب، وهو ما لاحظت أن سهولة النشر على (المدونات والفيسبوك ومواقع سينمائية شبه شخصية)، أضرت به، فآلية النشر تساعد على بلورة وتجميع الأفكار. أتمنى المواصلة.

    ReplyDelete
  12. أشكرك يا أحمد على تعليقك الهام جدا لى، أسعدتنى الظروف بالمشاركة فى لجنة اختيار مسابقة الديجيتال 4 المواكبة لمهرجان الإسكندرية، وشاهدت أفلاما مستقلة ومشروعات كلها بالديجيتال وتواصلت مع صناعها، أنوى الكتابة عنهاتفصيلا وفكرة قاعدة البيانات فكرة مهمة سنتبناها فى جمعية النقاد. أيضا هناك فيلمين رائعين شاركا فى مهرجان الإسماعيلية، لولا الديجيتال ما كان لهما الظهور. ثورة الديجتال قادمة تبشر بتغيير حقيقى فى المجتمع المصرى.

    ReplyDelete