منذ فترة، أرغب فى إنشاء مدونة خاصة بى، أنشر فيها كتاباتى عن الأفلام وأتبادل الآراء مع الأصدقاء من محبى فن السينما الذى أعمل به،وشجعنى على ذلك مدونة الزميل أمير العمرى" حياة فى السينما " التى أتابعها من حين لآخر وأستفيد منها كثيرا، كما شجعنى نجاح التواصل مع الزملاء من خلال الفيسبوك وجروب جمعية نقاد السينما المصريين الذى ننشر فيه معلومات عن أنشطة الجمعية ، ونتواصل من خلاله مع الزملاء.
ومن الأسباب الهامة أيضا أننى كثيرا ما أتكاسل عن الكتابة وأكتفى باجترار نقدى - إعجابا أو نفيا - للأفلام أو التحدث عنها شفاهة. قد تكون المدونة سببا لكى لا أتكاسل بعد اليوم. لن تجدوننى أكتب لكم عن فيلم لم أحبه، أو عمل أجده غير فنى، سأحاول أن أنقل إليكم فقط انفعالى بتجربة إبداعية جميلة مررت بها، ولو جزئيا، ففى تصورى الحديث عن عمل سيء يقدم لصانعه خدمة كبرى، وأفضل الصمت مع الأعمال الرديئة، ولا أجد لدى رغبة فى فضح زيفها إلا إذا ارتفع الطنين وغطى على أعمال جميلة مرت فى صمت دون أن يشعر بها أحد. سأحاول إلقاء الضوء على كل ما هو جديد ومبشر عن فن الفيلم.
Friday, 28 May 2010
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
للاسف حاولت ان ابحث عن اي جزء من الفيلم على الانترنت لكني لم اجد شأنه شأن كل افلام تهاني رشاد , لا نستطيع مشاهدتها الا من خلال العروض التي افشل ايضا في حضورها لسبب او لأخر
ReplyDeleteفهذا الفيلم بالاضافه للجائزه التي حصل عليها في المهرجان القومي هذا العام ايضا حصل على جائزه tv5 monde من مهرجان تطوان ,تعجبني طريقه طرحه للموضوع و ذلك من خلال ما قرأته عن الفيلم و في انتظار ان اشاهده
ننوى تنظيم أسبوع كامل لأفلام تهانى راشد فى النقاد
ReplyDeleteمبروك يا استاذة علي المدونة الجديدة
ReplyDeleteوان شاء الله تكون مساحة حره نتابع فيها كتاباتك في السينما والحياة