Thursday, 22 March 2018

دراسة تكريم علي بدرخان بمهرجان شرم الشيخ السينمائي الدولي 2


علي بدرخان والاعتزاز بالمهنة
صانع الأفلام والمعلم لفنون السينما

يعتز المخرج علي بدرخان بتربيته في بيت والده المخرج الكبير أحمد بدرخان، فمنذ كان بالابتدائية وهو يصور ويشارك في مسابقات، عاش في منزل عبارة عن قطعة أرض من الاستديو، في طفولته كان يلعب في البلاتوهات، وحجرات المونتاج، ارتبط بحرفة السينما ومارس أعمالا بسيطة ولكنها مهمة في التصوير السينمائي ، كأن يقيس الضوء، ويركب عدسة للكاميرا، يركب شاريوه ويحركه كما أجدع أسطى. تعلم النجارة في بلاتوه التصوير وعندما يسافر صديق له من عمال النجارة كان يعود بهدية له، شاكوش نجارة. قد نما لديه وعي مبكر بمعنى السينما، الكاميرا والمونتاج. في هذا يختلف عن أبناء جيله ولهذا فقد بدأ قبلهم بما يقرب من خمس سنوات من مدخل المهنة كصناعة وحرفة بدأ عمله الأول "الحب الذي كان" 1973 بعد سنوات من العمل كمساعد مخرج، لفترة طويلة استمرت 7 سنوات من عام 1967 وحتى عام 1974 إذ كان آخر أفلامه كمساعد مخرج، فيلم "العصفور" إخراج يوسف شاهين والذي تعاون معه في 1971 في فيلم "الاختيار" أيضا، وكان شاهين يطلق عليه اسم "دقدق"، وهو أحد شخصيات السينما المصرية التي احتفت بالصبية النابهين. ما يفرقه عن أبناء جيله ليس عمله المبكر فقط في السينما وورش صناعة الأفلام ، بل انغماسه أيضا في العمل العام الذي بدأ مع تدريب الشباب على استعمال السلاح في المقاومة الشعبية 1967. ثم ارتباطه بالقضية الفلسطينية وعمله بشكل تطوعي كمستشار إعلامي للهلال الأحمر الفلسطيني، ثم انتقل إلى العمل الأهلي مع الأطفال والشباب لتأهيلهم للفكر الديمقراطي من خلال جمعية " النسور الصغيرة" ، وحول جزءا من بيته إلى "حضانة النسور الصغيرة" لتطبيق هذه الفكرة، حضانة ومكتبة في البيت الذي عاش فيه حتى وقت قريب، واضطر إلى بيعه ليتمكن من مواصلة الحياة في زمن عز فيه العمل وأصبح الإنتاج السينمائي شحيحا. ملمح ثالث لاختلافه عن جيله كونه ملتزما بتعليم المهنة لطلاب معهد السينما بالإضافة إلى ممارسة العمل العام من خلال النقابة كعضو للمجلس منتخبا من زملائه لسنوات، وناشطا ضد القانون 103 المنافي للديمقراطية مع زملاء له . لا يدعي بدرخان أنه صاحب أيديولوجية أو أنه صانع أفلام تتناول قضايا كبرى، ولكنه منحاز لها في غير السينما أولا وفي السينما ثانيا. قد يكون هذا الانغماس في العمل العام ما قلل عدد أفلامه فلم يتجاوز عددها عشرة أفلام آخرها عام 2002 .
" الحب الذي كان " أول أفلام بدرخان سيناريو رأفت الميهي ، وآخر أفلامه " الرغبة " عن مسرحية الكاتب الأمريكي (عربة اسمها الرغبة) وبينهما قدم بدرخان نوعان عريضان من السينما الواقعية الاجتماعية، وسينما النقد السياسي المتراوح بين الكوميديا والترجيديا.

بدرخان من المخرجين القلائل الذي يقدم تحليلا نفسيا لعلاقة الرجل والمرأة بالجنس، في رؤية ناضجة تعكس فهما لهذه الغريزة ليس باعتبارها خطيئة ولكن باعتبارها نداهة تغري البشر فيستسلمون لها في إطار تمسكهم بالحياة نفسها.
"الحب الذي كان" عن قصة حقيقية رواها المخرج للسيناريست رأفت الميهي فكتب له السيناريو، حاز الفيلم جائزة النقاد وأذكر أنني توقفت عن مشهد ممارسة الحب التي صورها برومانسية بين الزوجة وعشيقها، في حين كانت ممارستها للجنس مع الزوج وكأنها عملية اغتصاب أثار التقزز في نفس الزوجة. كان توجها مختلفا عن أفلام سابقة بالسينما المصرية تركز على فظاعة الخيانة وتصورها كخطيئة تستحق العقاب في النهاية بالطبع.
" الفيلم كله إدانة موجهة ضد كل الطبقات وبيان  سخف منطقهم، قدمه رأفت الميهي وعلي بدرخان في الستينيات ، ومازالت الأفكار المطروحة به صاحة في الألفية الثالثة تواجه ما يردده شباب معاصر مظهرهم شديد الحداثة ولكن أفكارهم محافظة ورجعية تتلبس ثوبا دينيا زائفا" 
                                                           صفاء الليثي عالم السينما.
كتب عنه سمير فريد :" يتناول الفيلم بالنقد العنيف واللاذع تقاليد ومفاهيم عتيقة للحب والجنس والزواج، وذلك من خلال قصة حب تعوقها هذه التقاليد وتلك المفاهيم....في البداية هناك حلم يقظة تتصور فيه مها / سعاد حسني أثناء ممارسة الجنس مع زوجها أن أشخاصا يدفعونها دفعا إلى وضع أحمر الشفاة على فمها، وقد بدا هذا الحلم المصور بالعدسة العريضة تعبيرا قويا عن الزواج المخفق حيث تصبح ممارسة الجنس رغم الشرعية نوعا من الدعارة..." يدرج فريد هذه الفقرة بالبنط الأسود مع ملاحظة : السطور المنشورة بالبنط الأسود حذفتها الرقابة من المقال عند نشره لأول مرة في الجمهورية (3/1/1974).
حين كتب الناقد سمير فريد عن الفيلم كنت في السنة التي سبقت تخرجي من المعهد العالي للسينما (مونتاج 1975) وكنت وجيلي كله نحضر عروض جمعية نقاد السينما المصريين وشهدت حصول علي بدرخان على جائزة النقاد عن فيلمه الأول، وبعدها ستجمع المقالات النقدية لفريد والسلاموني جيل الثمانينيات ويطلق عليهم مخرجي الواقعية المصرية الجديدة الذي ضم خيري بشارة وعاطف الطيب ومحمد خان وسبقهم بالإنتاج علي بدرخان ولكنه لحقهم في هذه الصحبة وخاصة مع فيلميه " أهل القمة1981" ثم " الجوع 1986" بادئا من قصص نجيب محفوظ مسقطا على الواقع رؤيته الفنية السياسية كمعارض لنظام السادات ومساندا لحركة التحرير الفلسطينية.
طبقا لمنهجه قدم سمير فريد قراءه لأعمال المخرج علي بدرخان في إطار الخلفية السياسية والاجتماعية لمصر ولمبدعيها في فترة أسماها زمن التحولات ( 1967-1981) رصدها بهزيمة يونيو 1967 وأثرها على جيل الستينيات، وامتدت عبر موت عبد الناصر، ثم تولي السادات الحكم وانتصار 1973 ثم معاهدة السلام التي انتفض لرفضها جيل بدرخان، رفضا لمعاهدة الصلح مع اسرائيل ولسياسات الانفتاح وتنتهي المرحلة باغتيال السادات عام 1981، وبداية سينما الثمانينيات لمجموعة بدرخان وجيله .
" شفيقة ومتولي " 1978
تحت عنوان " تسييس الملحمة والتجديد في الشكل " كتبت سهام علبد السلام
تبدأ الناقدة بسؤال هام عن قصة الفيلم معروفة عن الملحمة الشعبية فأي جديد يمكن أن يقدمه المخرج علي بدرخان ليجذب جمهور المشاهدين إلى فيلم يعرفون قصته سلفا؟ حل علي بدرخان هذه المعضلة على مستويين، فعلى مستوى المضمون خرج المخرج ومعه كاتب السيناريو صلاح جاهين بالقصة من الإطار الشخصي الاجتماعي _ جريمة القتل غسلا للعار- إلى الإطار السياسي العام ، إذ ماتت شفيقة في الفيلم ضحية اغتيال سياسي،.... أما على مستوى الشكل فقد وظف بدرخان أداتين رئيستين لتقديم السرد السينمائي بشكل جديد وجذاب، الأولى أداة الراوي ، والثانية أداة الاستعراض السينمائي" إلى هنا ينتهي تقديم الناقدة سهام عبد السلام قبل الدخول في تحليل الفيلم لإثبات ما وصلت إليه. وحتى الآن نستمتع بمشاهدة أغنية استعراضية هامة بالفيلم " بانو على أصلكم بانو" ينتقد فيها جاهين الطغمة الحاكمة – أفندينا الذي يقوم بدوره جميل راتب- ويجدها المشاهد المصري خاصة، والعربي عامة معبرا عن رؤيته للحكام الفسدة المتواجدون عبر كل العصور.
وتحت عنوان الجو العام الذبي يشكل خلفية الأحداث كتبت الناقدة أن الفيلم لم يقدم بطليه في فراغ سياسي، بل أجاد تصوير أجواء الحدث إبان حفر قناة السويس ، وعن ذلك يقول بدرخان : " لقد وجدت أنه يمكن مناقشة قضايا معاصرة من خلال الأسطورة الشعبية القديمة، كالعلاقة بين الشرق والغرب، والنفتاح على الغرب الذي حدث في الماضي ويحدث الآن أيضا.."  يصور الفيلم أيضا الأهوال التي لاقاها الفلاحون الذين حفروا القناة .. يفسر الفيلم ما يلقاه الفلاحون بعجزهم عن الدفاع عن أنفسهم، ويأتي هذا التفسير على لسان الطبيب الذي يمثل طبقة المثقفين ،إذ يقول لمتولي:" البني آدم له قيمة ، بس لازم يدافع عنها وإلا ينشري وينباع". ركزت الناقدة على دلالات من علامات الفيلم كالنيران والشموع ، واختيار الأماكن مثل المضاجعة في الزريبة وسط البهائم رمزا لحيوانية هذه العلاقة وقذارتها وانحطاطها.
لقد صنع بدرخان من ملحمة شعبية فيلما استعراضيا متفوقا...وأجاد استعمال الاستعراضات فلم تكن للتسلية المجانية ، بل لعبت جميعها أدوارا في البنية الدرامية وتحريك الأحداث.
( سهام عبد السلام عالم السينما 2007 )
" أهل القمة "
" أصبح علي بدرخان بهذا الفيلم الذي تدور أحداثه في نفس عام إنتاجه دون أي إحالة إلى الماضي ، أصبح بدرخان بهذا الفيلم وعلى الرغم من صغر سنه ، من كبار مخرجي السينما المصرية .. أسلوبه واقعي بسيط يعتمد على إبراز التفاصيل التي تجسد القصة ... إننا ندرك طبيعة السوق في ظل الانفتاح عندما يطلب زغلول من زعتر أن يسرق شيكا أعطاه لتاجر آخر ، وعندما يضع زغلول خطط التهرب من الجمارك في المنطقة الحرة ببورسعيد وندرك دور (الرجال المهمين) في حماية المهربين... ( وقد حذفت الرقابة هذا المشهد من نسخ الفيلم ) ... النجاح الكبير لفيلم " أهل القمة " يؤكد أن جمهور السينما في مصر، كما هو في كل مكان ، يحتاج إلى السينما الواقعية أيضا، ولكن عندما يجدها " .
سمير فريد نشرة نادي السينما 20/7/ 1981
" أهل القمة" إذن نجح تجاريا ونقديا، وثبت أقدام علي بدرخان مع مجموعة الواقعية المصرية الجديدة وانصهر معهم ( عاطف الطيب، محمد خان، خيري بشارة ، رأفت الميهي ) وسوف تأخذ الواقعية مع بدرخان شكلا ملحميا في "الجوع" و"شفيقة ومتولي" قبل أن يعود لنصفه الآخر علي بدرخان الدارس للنفس البشرية، المستوعب لطبيعة العلاقة بين بطله الذكر التراجيدي ونسائه الجميلات في " الراعي والنساء" .   
" الجوع " 1986
اختارت فريال كامل زاوية التركيز على دور سعاد حسني وكان عنوان مقالها " أخت القمر التي تشع بهاء حتى بعد رحيلها "
عن منتخبات من ملحمة الحرافيش لنجيب محفوظ تمت صياغة سيناريو فيلم الجوع شارك في كتابته السيناريست مصطفى محرم ،  وطارق الميرغني مع المخرج علي بدرخان. وقد عني بتصور الشخصيات النسائية في الفيل عن وعي بوضع المرأة كمرآة عاكسة للظروف الجتماعية، وكاشفة عن الأحوال الاقتصادية.
كما شفيقة ومتولي ، يعود بدرخان إلى أواخر القرن التاسع عشر وتحديدا عام 1988 كما وثق على هناوين فيلمه، ونجح بذلك في تأصيل الجوع لصيقا بأهالينا من قديم الزمن ،... وحين ينذر النذير بالمجاعة تمتليء المخازن السرية بالغلال ، ويشح المعروض فتصاب الأسعار بالسعار ، تسقط راية العدل التي رفعها الجد العظيم فضل الجبالي ويدوس الفتوة على رقبة الغلابة، ولا تنفع معه نصيحة شقيقه الورع جابر الجبالي – عبد العزيز مخيون- الذي تجد زبيدة- سعاد حسني- الملاذ والملجأ حتى أنه يتزوجها درءا لفضيحة حملها من محروس، وحين تضع مولودها تسميه فضل تيمنا بجدهم العظيم. ( عن فريال كامل بتصرف)
في " الجوع" احتفظ بدرخان بأسماء الشخصيات كما كتبها محفوظ وهو البارع في اختيار أسماء تلخص الشخصية وتشرح أهم ما يميزها، كما نجح بدرخان مع مع محرم والمرغني في بناء درامي يمد الفكرة إلى بدايات الصراع بين الخير والشر حيث فضل كآدم وله ولدان أحدهما خير والآخر شرير، هابيل وقابيل في حارة شيدها صلاح مرعي حتى فاقت شهرتها شهرة حارة العزيمة، واستخدمت في أفلام تالية مع تعديلات طفيفة مكانا معبرا عما يجري في مصر المحروسة من صراع بين مستغلين فاسدين بالفطرة، وبين غلابة راضين بأحوالهم، ولكنهم قادرون على التجمع والتسلح للدفاع عن كرامتهم وحقوقهم. مثلما انتهى فيلم بدرحان المخرج الممارس بالعمل العام والمؤمن به خلف الشاشة ومعبرا عن الأمل في فيلمه مهما طال الزمن. ملخصا فكرته في مشهد النهاية والغلابة بالنبابيت يعلون على فك أسر جابر، بينما تنظر زبيدة إلى وليدها نظرة مفعمة بالأمل .
من أقواله:
" شغلتي التحكم في المشاهد، أوجهه لما يشاهده، كأنني آخذ بيده وأخبره، تعالى بص معايا" عن شفيقة ومتولي
"رسالتي أن القهر والقمع هما سبب هزائمنا " عن الكرنك .
" السيناريو أهم مراحل عمل الفيلم، في الفيلم الروائي يستغرق العمل تسعة أشهر، البدء من الفكرة ثم العمل على المعالجة وتطويرها ، ثم كتابة نسخة أولية من السيناريو، ثم تطويره. "
" عندي مشروعات كثيرة معطلة، والسبب أنني أفكر في أعمال ترضي غروري الفني، ودائما ما تصطدم بمعوقات كثيلرة، الموضوعات الكبرى تحتاج جهات داعمة كبيرة، خلافا للأفلام العادية، لابد أن وجد جهات مقتنعة بأن هذا الفيلم له قيمة كبيرة ويستحق الدعم... لدينا دول عربية تنفق ببذخ وسفه على كماليات كثيرة، ولكن عند الحديث عن قضية جادة ، لا أحد يهتم." منها مشروعه عن محمد نجيب أول رئيس لمصر بعد ثورة يوليو 52  " - كان يجب أن يكون من إنتاج جهاز السينما، وبدأنا التحضيرات له منذ عدة سنوات، لكنه توقف، وأتمنى استكماله لعرض حقيقة دور محمد نجيب فى ثورة يوليو.
عن مقومات الناقد السينمائي " أن يكون دارسا للنقد السينمائي" دارس فن سينما، وتاريخ سينما، دارس حرفيات سينما، أن يكون دارسا لكل فروع فن السينما. " 
"عندما أنقد الأوضاع السياسية والاجتماعية عبر أفلامي، فإنما أفعل ذلك بهدف البناء لا الهدم، واعتقد مخلصا بأن السينمائي لا يمكن أن يكون فنانا جيدا، أن لم يكن ملتزما بقضاياه الوطنية وبمعاناة شعبه.."
"ابتعدت عن الإخراج لعدة أسباب، أهمها أن شروط السوق الحالية لا تناسبنى، وأنا لا يمكننى العمل إلا بشروطى ووفقا لمعاييرى التى أعمل بها منذ أن بدأت مشوارى السينمائى، حيث أتعامل مع أفضل المصورين وأفضل مونتير، وهكذا، وأحيانا تعرض علىَّ موضوعات لا تناسب تاريخى فأرفض تقديمها، كما أن المنتجين يرفضون الأعمال التى أقدمها إليهم، لأنهم يرونها غير مناسبة للظرف الحالى." 
والدولة منوط بها إنتاج الأفلام الإنتاجية الكبيرة التى لا تهدف إلى الربح، مثل الأفلام التاريخية والأفلام التى تؤرخ لحرب أكتوبر، كما يجب إصدار قوانين لحماية الصناعة ودعم السينمائيين.
"لا يمكن إلغاء الرقابة فى المجتمع، لأن هناك تدنيا ثقافيا واضحا حتى على مستوى النقابات الفنية، والفنانون ليس لديهم رقيب داخلى، ولكن يجب أن يكون العاملون فى جهاز الرقابة على درجة كبيرة من الثقافة والوعى، مع تعديل قوانين الرقابة لتخفيف القيود على المبدعين وقصرها على الأمور التى تؤثر على سلامة المجتمع، مثل الأفلام التى تشجع على العنصرية أو الحرب الأهلية."
علي بدرخان معلما للسينما
درست ورشة إخراج في معهد السينما، أكلف الطلبة بعمل تدريبات ينفذونها بالطريقة التي يختارونها، المهم أن يتدرب الطالب عملي بنفسه، ... المعهد به خبرات كثيرة ولكنها لابد أن توضع في سيستم عام حتى لا يضيع المجهود الذي يقدمه الأساتذة ، ولابد من وجود تنسيق بين ما يدرسه كل أستاذ في الأقسام المختلفة.
يشارك حاليا بدرخان في تدريس السينما بمؤسسة خاصة " كاليبريا" متحررا من قواعد أصبحت تفرض على أساتذة المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون التي تتبع وزارة الثقافة المصرية غيثدم ورش صناعة الفيلم التي بدأت منذ عام 2015 ومستمرة بعناوين يختارها بدرخان طبقا لرؤيته وما يراه من احتياجات السوق.
ورشة صناعة الفيلم
المخرج علي بدرخان
المدة : ٦ شهور
تبدأ يوم الأحد 19 إبريل ٢٠١٥
ورشة صناعة الفيلم مقسمة إلى ثلاث مستويات
( شهرين لكل مستوى ) شاملة الفنون الدراسية الأتية:
- الإخراج- المونتاج- التصوير- السيناريو
في نهاية الورشة يتم عرض جميع مشاريع التخرج المصورة على لجنة من نقابة المهن السينمائية، حيث يتم منح عضوية انتساب من النقابة لصناع الأفلام المجازة فنيا.
- ورشة صناعة الفيلم للمخرج على بدرخان
- ورشة التمثيل للمخرج على بدرخان
-ورشة
#صناعة_الفيلم #film_making مدتها ٦ شهور
بتدرس فيها ٤ تخصصات ( إخراج - مونتاج - سيناريو - تصوير )
يتم منحك عضوية انتساب لنقابة المهن السينمائية بعد تقييم مشروع التخرج امام لجنة من النقابة
ورشة
#التمثيل_السنيمائي مدتها 3 شهور
بتدرس فيها: (إعداد ممثل للسينما والفيديو - حرفيات التمثيل أمام الكاميرا + تنفيذ مشروع يصور فيديو )
في نهاية الورشة يتم تسليم “سي دي” بالمشاهد المصورة خلال الورشة.
صفاء الليثي
نشر بكتالوج الدورة الثانية لمهرجان شرم الشيخ السينمائي الدولي،(3-9 مارس 2018)
 المدير الفني أسامة عبد الفتاح، رئيس المهرجان جمال زايدة
 علي بدرخان (بيوفيلموجرافيا)
-        مخرج سينمائي ومنتج وأستاذ بقسم الإخراج بالمعهد العالي للسينما.
-        ولد 25/4/1946 بالقاهرة، وهو الابن الوحيد للمخرج أحمد بدرخان وهو من أصل كردي ومن السيدة الممثلة سلوى علام، أخته الشقيقة من أبيه وأمه السيدة رقية. 
-        تزوج ثلاث زيجات الأولى من الفنانة سعاد حسني ولم ينجبا . زواجه الثاني من ابنة خالته السيدة هالة صلاح مصطفى أم أولاده أحمد ومعتصم بالله، وبدرخان، ثم تزوج من تلميذته سالي الرشيدي وأنجبت له الطفلة جودي على اسم جبل في كردستان.   
قائمة أفلامه
الجوائز والتكريمات
- عن فيلم "الحب الذي كان " جائزة جمعية نقاد السينما المصريين (إفكا) كأحسن فيلم عرض بمصر عام 1973.
- عن فيلم "الكرنك" 1975، حصل على عدة جوائز ومنها، الجائزة الأولى للإخراج من وزارة الثقافة المصرية وجائزة خاصة في الإخراج كأحسن فيلم من جمعية الفيلم.
- عن فيلم "شفيقة ومتولي"1978 حصل على عدة جوائز ومنها جائزة الدولة كأحسن فيلم، وجائزة التانيت البرونزي في مهرجان قرطاج الدولي بتونس، وجائزتي جمعية نقاد السينما المصريين وجمعية الفيلم .
- عن فيلم "أهل القمة" 1981 حصل على عدة جوائز ومنها،  جائزة الدولة كأحسن فيلم وجائزة جمعية نقاد السينما المصريين وجمعية الفيلم .
 - عن فيلم "الراعي والنساء"1991 حصل على عدة جوائز منها جائزة أحسن فيلم وأحسن إخراج من مهرجان الإسكندرية الدولي، وجائزة أحسن إخراج من المهرجان القومي 1992 ، وحصل على جوائز جمعية الفيلم والجمعية المصرية لفن السينما.
- 2004 جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة المصرية.
2017 الجائزة التقديرية من المجلس الأعلى للثقافة بوزارة الثقافة المصرية.
مراجع الدراسة
-        كتاب " مخرج من زمن التحولات "  للناقد سمير فريد صدر بمناسبة تكريم بدرخان بالمهرجان القومي للسينما المصرية عام 2006 .
-        دراسة عن علي بدرخان بمطبوعة النقاد " عالم السينما" 2007 بعنوان الغاضب علي بدرخان، حوار سهام عبد السلام وصفاء الليثي ومقالات عن أهم أفلامه.
-        دراسة مختصرة كتبتها منى الموجي  في موقع مصراوي.
-        حوار فايزة هنداوي معه من موقع التحرير.
-         

No comments:

Post a Comment